الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

الرسول المعلِّم صلَّى الله عليه وسلَّم وأساليبه في التعليم


                       الرسول المعلِّم صلَّى الله عليه وسلَّم 

وأساليبه في التعليم



تأليف الشيخ العلامة عبدالفتاح أبو غدة
رحمه الله رحمة الأبرار




الناشر مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب


صفحة الكتاب للتصفح والتنزيل
https://archive.org/details/Alrasol.Almoallm

رابط مباشر لتنزيل الكتاب:

*   *   *

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

مجموعة الكتب والأبحاث المؤلفة في المولد النبوي الشريف

                  مجموعة الكتب والأبحاث المؤلفة في المولد النبوي الشريف
                 =================================
                    ************************************




             http://www.azahera.net/showthread.php?t=12173

اسطوانة التجول الحي في معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة

       أسطوانة التجول الحي في معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة

                       تعرَّف ثم تجوَّل في معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة  

تقرأ معلومات عن كل مكان وتتعرف عليه 
ثم تستعرض عدة صور عن المكان بنظام الشرائح
ثم تتجول في المكان من خلال صور ثلاثية الأبعاد للمساجد والمعالم الدينية والتاريخية في المدينتين المكرمتين
تستطيع التجول خلال كل الصورة بتحريك الماوس أو مفاتيح الأسهم في لوحة المفاتيح
وكأنك تقوم بجولة حقيقية خلالها

الاسطوانة عبارة عن ملف  مضغوط يتم فكه ببرنامج ون رار 
وبداخله ملف  Iso يتم حرقه على اسطوانة CD أو تشغيله كبرنامج على الكمبيوتر









حجم الملف  144 ميجابايت فقط 



                                                رابط التنزيل
                          http://e-ae.net/archive/PROG/M.M.rar

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

جوهرة التوحيد وشروحها

جوهرة التوحيد وشروحها 


http://www.azahera.net/showthread.php?t=12141

تعريف بالجوهرة:
هي أحد أهم متون علم العقيدة والكلام عند أهل السنة والجماعة من الأشاعرة لمؤلفه إبراهيم اللقاني المالكي والمتوفى سنة 1041 هـ، وهو عبارة عن منظومة شعرية تتألف من 144 بيت شعري، والتي أولها:
الحمد لله على صِلاته.... ثم سلام الله مـع صَلاته
على نبي جاء بالتوحيد.... وقد خلا الدين عن التوحيد
فأرشد الخلق لدين الحق.... بسيفـه وهديه للحق
محمد العاقب لرسل ربه.... وآلـه وصحبه وحزبه
وبعد فالعلم بأصل الدين.... محتّم يحتاج للتبيين
لكن من التطويل كلّت الهمم.... فصار فيه الاختصار ملتزم
وهـذه أرجـوزة لقبتها.... جوهرة التوحيد قد هذّبتها
واللهَ أرجو في القبول نافعاً.... بها مريداَ في الثواب طامعاً

شروحها:

يقول الشيخ عبد الفتاح البزم - حفظه الله -: اشتهرت جوهرة التوحيد في علم العقائد شهرة واسعة، وذاع صيتها حتى عكف العلماء على شرحها، ووضع الحواشي والتقريرات على شروحها؛ لما وجدوا فيها فيها من السهولة والجمع والاختصار. وقد بنيت على رأي أبي الحسن الأشعري، ومن هؤلاء الشراح:
= إبراهيم اللقاني، صاحب المتن نفسه، شرحه في ثلاثة شروح؛ كبير وسماه "عمدة المريد لجوهرة التوحيد"، ووسط وسماه "تلخيص التجريد لعمدة المريد"، وصغير وسماه "هداية المريد لجوهرة التوحيد".
= عبد البر بن عبد الله الأجهوري، المتوفى سنة 1070 هـ، وسماه "فتح القريب المجيد بشرح جوهرة التوحيد".
= عبد السلام بن إبراهيم اللقاني، ابن المؤلف، المتوفى سنة 1078 هـ، شرحه في شرحين؛ صغير سماه "إرشاد المريد"، ومتوسط وسماه "إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد". ومن الذين وضعوا الحواشي على "إتحاف المريد":
= محمد بن محمد السنباوي الأزهري المعروف بـ "ابن الأمير"، المتوفى سنة 1232 هـ.
= أحمد بن محمد بن علي الحسني السحيمي، المتوفى سنة 1178 هـ، وسماه "المزيد على إتحاف المريد بشرح جوهرة التوحيد".
= علي بن أحمد العدوي المالكي، المتوفى سنة 1189 هـ.
= محمد سعيد بن أحمد الشهير كاتب الزعما.
= الملّوي أحمد بن عبد الفتاح، المتوفى سنة 1181 هـ.
= محمد بن علي الشنواني، المتوفى سنة 1233 هـ.
= أبو الفوز محمد الحلفواي.
= إبراهيم الباجوري، شيخ الأزهر، المتوفى سنة 1276 هـ، وسماه "تحفة المريد على جوهرة التوحيد".
= أحمد بن محمد المالكي الصاوي، المتوفى سنة 1241 هـ.
= محمد بن محمد بن عبد الرحيم الفرضي الخانطوماني.
= علي محمد التميمي الصفاقسي، وسماه "تقريب البعيد إلى جوهرة التوحيد".
= نوح القضاة، مفتي الأردن سابقاً، وسماه "المختصر المفيد في شرح جوهرة التوحيد". 
كما وشرح المنظومة الأستاذ أديب الكيلاني والأستاذ عبد الكريم تتان بكتاب يقع في مجلدين وسموه "عون المريد لشرح جوهرة التوحيد" ثم اختصراه بمجلد واحد. 

***
***



الاثنين، 17 أكتوبر 2016

متن العقيدة الطحاوية وشروحه



بيان عقيدة أهل السنة والجماعة 

المؤلف: الإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي -رحمه الله -



http://www.azahera.net/showthread.php?t=12142


متن العقيدة الطحاوية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامةُ حُجةُ الإسلامِ أبو جعفرٍ الوراقُ الطحاويُّ بمصرَ رحمهُ الله:
هذا ذِكرُ بيانِ عقيدةِ أهلِ السنّةِ والجماعةِ على مذهبِ فُقهاءِ المِلّةِ: أبي حنيفةَ النعمانِ ابنِ ثابتٍ الكوفيّ، وأبي يوسفَ يعقوبَ بنِ إبراهيمَ الأنصاريّ، وأبي عبدِ الله محمدِ ابنِ الحسنِ الشيْبانيّ، رِضوانُ اللهِ عليهم أجمعينَ، وما يعتقدونَ من أصولِ الدينِ، ويَدينون بهِ لربِّ العالمين. نقول في توحيدِ اللهِ معتقدينَ بتوفيق الله:
 إنَّ اللهَ واحدٌ لا شريكَ له. ولا شىءَ مثلُه، ولا شىءَ يعجزُه، ولا إلهَ غيرُه. قديمٌ بلاَ ابتداءٍ، دائمٌ بلا انتهاءٍ، لا يَفنى ولا يَبيد، ولاَ يكونُ [شىءٌ من العالم] إلا ما يريد. لا تبلغُه الأوهامُ ولا تدركُه الأفهامُ، ولا يشبهُ الأنامَ، حيٌّ لا يموت، قيومٌ لا ينامُ، خالقٌ بلا حاجةٍ، رازِقٌ بلاَ مؤْنَةٍ، مُميتٌ بلاَ مخافةٍ، باعثٌ بلاَ مشقّةٍ. ما زالَ بصفاتِه قديمًا قبلَ خلقِه، لم يزدَدْ بكونِهم شيئًا لم يكن قبلَهُم منْ صفتِه. وكَمَا كان بصفاتِه أزليًّا، كذلك لا يزالُ عليها أبديًّا، ليس بعد خلْقِ الخلْقِ استفادَ اسمَ الخالق، ولاَ بإحداثِه البَريةَ استفادَ اسمَ البارىءِ. له معنى الربوبيةِ ولا مربوبَ، ومعنى الخالقِ ولاَ مخلوقَ. وكما أنه مُحيي الموتى بعدما أحيا، استحقَّ هذا الاسمَ قبلَ إحيائِهم كذلكَ استحقَّ اسمَ الخالقِ قبلَ إنشائِهم. ذلك بأنهُ على كلِّ شىءٍ قديرٌ، وكلُّ شىءٍ إليه فقيرٌ، وكلُّ أمرٍ عليه يسيرٌ، لا يحتاجُ إلى شىءٍ، {ليس كمثله شىءٌ وهو السميع البصير}. خلَق الخلقَ بعِلمِه، وقدّر لهم أقدارًا، وضرَب لهُم ءاجالاً، ولم يخْفَ عليهِ شىءٌ قبل أن يخلُقَهم، وعلِم ما هُم عاملونَ قبلَ أن يخلُقَهم، وأمرَهم بطاعته ونهاهُم عن معصيتِه. وكلُّ شىءٍ يجري بتقديرِه، ومشيئتِه، ومشيئتُه تنفُذُ لا مشيئةَ للعبادِ إلاَّ ما شاءَ لهم، فمَا شاءَ لهم كانَ، وما لم يشأ لم يكُن. يهدي من يشاءُ، ويعصِمُ ويعافي فضلاً، ويُضِلُّ من يشاءُ، ويخذُلُ ويبتلي عدلاً. وكُلُّهم يتقلَّبونَ في مشيئتِه بين فضلِه وعدلِه، وهو مُتعالٍ عن الأضدادِ والأندادِ، لا رادَّ لقضائِه، ولا معقِّبَ لحكمِه، ولا غالبَ لأمرهِ. ءامنَّا بذلكَ كلِّه، وأيقنَّا أنَّ كُلاًّ من عندِه.
 وأنَّ محمدًا صلى اللهُ عليهِ وسلم عبدُه المصطفى، ونبيُّه المجتبى، ورسولُه المرتضى، وإنَّهُ خاتمُ الأنبياءِ، وإمامُ الأتقياء، وسيدُ المرسلينَ، وحبيبُ ربّ العالمينَ، وكلُّ دعوة نبوةٍ بعدَ نبوتِه فغيٌّ وهوى. وهوَ المبعوثُ إلى عامةِ الجن وكافةِ الورى بالحقّ والهدى وبالنورِ والضياء. 
وإنَّ القرءانَ كلامُ الله، منه بدَا بِلا كيفيةٍ قولاً، وأنزلَه على رسولِه وحيًا، وصدَّقه المؤمنونَ على ذلك حقًّا، وأيقنوا أنهُ كلامُ اللهِ تعالى بالحقيقةِ ليس بمخلوقٍ ككلام البَرِيَّة، فمنْ سمِعَه فزعم أنه كلامُ البشر فقد كفر، وقد ذمَّه اللهُ وعابَهُ وأوعدَه بسقَر حيثُ قالَ تعالى :{سأُصليه سقر}، فلما أوعدً اللهُ بسقر لمن قال: {إنْ هذا إلا قولُ البشر}، علِمنا وأيقنا أنهُ قولُ خالقِ البشر، ولا يُشبه قولَ البشر، ومنْ وصف اللهَ بمعنى من معاني البشر فقد كفر، فمن أبصرَ هذا اعتبر، وعن مِثل قولِ الكفار انزجرَ، وعلِم أنه بصفاتِه ليس كالبشر.
 والرؤيةُ حق لأهلِ الجنة، بغيرِ إحاطةٍ ولا كيفيَّةٍ، كما نطقَ به كتابُ ربّنا: {وجوهٌ يومئذ ناضرة * إلى ربّها ناظرة}، وتفسيره على ما أراده اللهُ تعالى وعَلِمَه، وكلُّ ما جاء في ذلك منَ الحديث الصحيحِ عن الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلم فهو كمَا قال ومعناهُ على ما أرادَ، لا ندخلُ في ذلك متأوّلينَ بآرائِنا ولا متوهّمين بأهوائِنا، فإنَّه ما سلِم في دينه إلاَّ من سلَّم للهِ عزَّ وجلَّ ولرسولِه صلى اللهُ عليهِ وسلم وردَّ عِلمَ ما اشتَبَه عليه إلى عالِمه.
 ولا تثبتُ قدَمٌ في الإسلام إلا على ظَهر التسليمِ والاستسلامِ، فمنْ رامَ علمَ ما حُظِر عنه علمُه، ولم يقنع بالتسليم فهمُه، حجبَه مرامُه عن خالصِ التوحيد، وصافي المعرفةِ، وصحيح الإيمان، فيتذبذبُ بين الكفرِ والإيمانِ والتصديقِ والتكذيب، والإقرارِ والإنكارِ، موسوَسًا تائِهًا شاكًّا، لا مؤمنًا مصدّقًا، ولا جاحدًا مكذبًا.
 ولا يصحُّ الإيمانُ بالرؤيةِ لأهل دارِ السلامِ لمن اعتبرَها منهم بوهْم أو تأوَّلها بفهمٍ إذ كانَ تأويلُ الرؤية وتأويلُ كلّ معنى يضافُ إلى الربوبيةِ بتركِ التأويلِ ولزُومِ التسليم، وعليهِ دينُ المسلمينَ. ومن لم يتوقَ النفيَ والتشبيهَ زلَّ ولم يصبِ التنزيهَ. فإنَّ ربّنا جلَّ وعلا موصوفٌ بصفات الوَحدانية، منعوتٌ بنُعُوتِ الفَرْدانية، ليس في معناهُ أحدٌ من البَرِيَّة. وتعالى عن الحدودِ والغاياتِ والأركانِ والأعضاءِ والأدوات، لا تحويهِ الجهاتُ الستُّ كسائرِ المبتدعات. والمعراجُ حقٌّ، وقد أُسري بالنبيّ صلى الله عليه وسلم وعُرِجَ بشخصهِ في اليَقظةِ إلى السماءِ ثمَّ إلى حيثُ شاءَ اللهُ من العُلى، وأكرمَه اللهُ بما شاء، وأوحى إليهِ ما أوحى، {ما كذَب الفؤادُ ما رأى}، فصلى اللهُ عليه وسلمَ في الآخرةِ والأولى. والحوضُ الذي أكرمَه الله تعالى بهِ غياثًا لأمّته حقٌّ، والشفاعةُ التي ادَّخرها لهم حقٌّ، كما رُوي في الأخبارِ، والميثاقُ الذي أخذَه اللهُ تعالى من ءادمَ وذريتِه حقٌّ. وقدْ علِمَ اللهُ تعالى فيما لم يزلْ عددَ منْ يدخلُ الجنةَ وعددَ من يدخل النارَ جملةً واحدة، فلا يُزادُ في ذلكَ العددِ ولا يُنقص منهُ. وكذلكَ أفعالُهم فيما علِم منهُم أن يفعلُوه، وكلٌّ ميسَّرٌ لِمَا خُلق له، والأعمالُ بالخواتيم، والسعيدُ من سعِد بقضاءِ الله تعالى، والشقيُّ من شقِي بقضاءِ الله تعالى. وأصلُ القدَرِ سرُّ اللهِ تعالى في خلقِه، لم يطَّلعْ على ذلكَ ملَكٌ مقرَّبٌ ولا نبيٌّ مرسلٌ. والتعمقُ والنظرُ في ذلك ذريعةُ الخِذلانِ وسُلَّمُ الحِرمان ودرجةُ الطغيانِ، فالحذرَ كلَّ الحذرِ من ذلكَ نظرًا وفكرًا ووسوسةً، فإنَّ اللهَ تعالى طوى علمَ القدرِ عن أنامِه ونهاهُم عن مرامِه كما قالَ تعالى في كتابه: {لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون}، فمن سأل: لم فعلَ؟ فقد ردَّ حُكمَ الكتابِ، ومنْ ردَّ حكمَ الكتابِ كان من الكافرينَ. فهذهِ جملةُ ما يحتاجُ إليه من هو منوَّرٌ قلبُه من أولياءِ اللهِ تعالى، وهي درجةُ الراسخينَ في العلمِ، لأنَّ العلمَ علمانِ: علمٌ في الخلقِ موجودٌ، وعلمٌ في الخلقِ مفقود، فإنكارُ العلمِ الموجودِ كفرٌ، وادعاءُ العلمِ المفقودِ كفر.
ولا يثبتُ الإيمانٌ إلا بقَبولِ العلمِ الموجودِ، وتركِ طلبِ العلمِ المفقودِ.
 ونؤمنُ باللوح والقلم وبجميعِ ما فيه قد رُقِمَ. فلو اجتمع الخلقُ كلُّهم على شىءٍ كتبَه اللهُ تعالى فيه أنهُ كائن ليجعلوهُ غيرَ كائن لم يقدروا عليه. ولو اجتمعوا كلُّهم على شىء لم يكتُبْه الله تعالى فيهِ ليجعلوهُ كائنًا لم يقدروا عليهِ. جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة، وما أخطأَ العبدَ لم يكنْ ليُصيبَه، وما أصابَه لم يكن ليُخطئَه. وعلى العبدِ أن يعلم أن اللهَ قد سبق علمُه في كل كائنٍ من خلقه، فقدَّرَ ذلك تقديرًا محكمًا مبرمًا ليس فيه ناقضٌ ولا معقّبٌ ولا مزيلٌ ولا مغيّرٌ ولا محوّلٌ ولا ناقصٌ ولا زائدٌ من خلقِه في سماواتِه وأرضِه، وذلك من عَقْدِ الإيمانِ وأصولِ المعرفةِ والاعترافِ بتوحيدِ اللهِ تعالى وربوبيّتِه، كما قالَ تعالى في كتابه: {وخلق كلَّ شىء فقدره تقديرًا}، وقال تعالى :{وكان أمرُ الله قدَرًا مقدورًا}. فويل لمن صارَ للهِ تعالى في القدَر خصيمًا، وأحضر للنظرِ فيه قلبًا سقيمًا، لقد التمَس بوهمِه في فحصِ الغيبِ سرًّا كتيمًا، وعاد بما قالَ فيه أفاكًا أثيمًا. والعرشُ والكرسيُّ حقٌّ، وهو مستغنٍ عن العرشِ وما دونَه، محيطٌ بكلّ شىء وفوقَه، وقد أعجزَ عن الإحاطةِ خلقه، ونقولُ: إنَّ اللهَ اتخذ إبراهيمَ خليلاً، وكلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا إيمانًا وتصديقًا وتسليمًا، ونؤمنُ بالملائكةِ والنبيينَ، والكتبِ المنزَّلة على المرسلينَ، ونشهدُ أنهم كانوا على الحقّ المبينِ. ونسمي أهلَ قِبلتِنا مسلمين مؤمنينَ، ما داموا بما جاءَ به النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم معترفينَ، ولهُ بكلّ ما قالَه وأخبرَ مصدّقينَ غيرَ منكِرين.
 ولا نخوضُ في الله ولا نماري في دينِ الله. ولا نجادلُ في القرءانِ، ونشهدُ أنه كلامُ ربّ العالمينَ، نزلَ به الروحُ الأمينُ، فعلَّمه سيدَ المرسلين محمدًا صلى الله عليهِ وسلم، وهو كلامُ اللهِ تعالى، لا يساويه شىءٌ من كلامِ المخلوقينَ، ولا نقولُ بخلْقِه، ولا نخالفُ جماعةَ المسلمينَ، ولا نكفّرُ أحدًا من أهلِ القبلة بذنبٍ ما لم يستحلَّه، ولا نقولُ لا يضرُّ مع الإيمانِ ذنبٌ لمن عمِلَه. نرجو للمحسنينَ منَ المؤمنين أن يعفوَ عنهم ويدخِلَهم الجنةَ برحمتِه ولا نأمنُ عليهِم، ولا نَشهدُ لهم بالجنةِ، ونستغفرُ لمسيِئهم ونخافُ عليهم ولا نُقَنِّطُهُم. والأمنُ والإياسُ ينقلانِ عن ملةِ الإسلامِ، وسبيلُ الحق بينهما لأهلِ القبلة. ولا يخرجُ العبدُ من الإيمان إلا بجُحودِ ما أدخلَه فيه. 
والإيمانُ هو الإقرارُ باللسان والتصديقُ بالجَنَانِ. وجميعُ ما صحَّ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من الشرعِ والبيانِ كلُّه حقٌّ. والإيمانُ واحدٌ، وأهلُه في أصلهِ سواءٌ والتفاضلُ بينهم بالخَشية والتُّقى ومخالفةِ الهوى وملازمةِ الأَوْلى. والمؤمنونَ كلُّهم أولياءُ الرحمن، وأكرَمُهم عند اللهِ أطوعُهم وأتْبعهم للقرءانِ. والإيمانُ هو الإيمانُ بالله، وملائكتِه، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقَدَر خيرِه وشره وحُلوِه ومُرّه منَ الله تعالى، ونحنُ مؤمنونَ بذلك كلّه لا نفرقُ بين أحد من رسلِه ونصدّقُهم كلُّهم على ما جاءوا بهِ.
 وأهلُ الكبائرِ من أمةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم في النارِ لا يخلدونَ إذا ماتوا وهم موحِّدونَ وإن لم يكونوا تائبينَ بعد أن لقوا اللهَ عارفينَ مؤمنين، وهم في مشيئتِه وحُكمِه إن شاءَ غفرَ لهم وعفا عنهم بفضلِه، كما ذكر عز وجلَّ في كتابِه: {ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وإن شاءَ عذَّبهم في النار بعدْلِه ثم يخرجُهم منها برحمتِه وشفاعةِ الشافعينَ من أهل طاعتِه ثم يبعثُهم إلى جنّتِه، وذلك بأنَّ اللهَ تعالى تولى أهلَ معرفتِه ولم يجعلْهم في الداريْن كأهلِ نُكْرَته الذين خابوا من هدايتِه ولم ينالوا من ولايتِه. اللهم يا وليَّ الإسلامِ وأهلِه ثبتنا على الإسلامِ حتى نلقاكَ به. ونرى الصلاةَ خلفَ كل بَرّ وفاجرٍ من أهلِ القبلة، وعلى مَن ماتَ منهم. ولا ننزّلُ أحدًا منهم جنةً ولا نارًا، ولا نشهدُ عليهم بكفرٍ ولا بشركٍ ولا بنفاقٍ ما لم يظهر منهم شىءٌ من ذلك، ونَذَر سرائرَهم إلى اللهِ تعالى. 
ولا نرى السيفَ على أحدٍ من أمةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم إلا من وجَبَ عليهِ السيفُ. ولا نرى الخروجَ على أئمّتنا ووُلاةِ أمورِنا وإن جارُوا، ولا ندعو عليهِم، ولا ننزعُ يدًا من طاعتِهم، ونرى طاعتَهم من طاعةِ الله عز وجل فريضةً ما لم يأمروا بمعصية. وندعو لهم بالصلاحِ والمعافاةِ، ونتّبعُ السنَّةَ والجماعةَ، ونجتنبُ الشذوذَ والخِلاف والفُرقة، ونحبُ أهلَ العدلِ والأمانةِ ونبغضُ أهل الجَوْر والخيانةِ. 
ونقولُ اللهُ أعلم فيمَ اشتَبَهَ علينا علمُه. ونرى المسحَ على الخفينِ في السفرِ والحَضَرِ كما جاء في الأثر. والحجُّ والجهادُ ماضيانِ مع أولي الأمر من المسلمينَ بَرّهم وفاجرِهم إلى قيام الساعة لا يبطلهما شىءٌ ولا ينقضهما.
 ونؤمنُ بالكرامِ الكاتبين، فإنَّ الله قد جعلهم علينا حافظينَ، ونؤمن بملكِ الموت الموكلِ بقبض أرواحِ العالمين، وبعذابِ القبر لمن كان لهُ أهلاً، وسؤالِ منكرٍ ونكير في قبرِه عن ربه ودينِه ونبيه على ما جاءتْ به الأخبارُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعنِ الصحابة رضوانُ اللهِ عليهم، والقبر روضةٌ من رياض الجنةِ أو حفرةٌ من حفرِ النيران.
 ونؤمنُ بالبعثِ وجزاءِ الأعمالِ يومَ القيامة والعرْضِ والحسابِ وقراءةِ الكتاب والثوابِ والعقابِ والصراطِ والميزانِ. والجنةُ والنارُ مخلوقتان لا تفنيانِ أبدًا ولا تَبيدان، وأن اللهَ تعالى خلقَ الجنةَ والنارَ قبل الخلق وخلقَ لهما أهلاً، فمن شاءَ منهم إلى الجنة فضلاً منه، ومن شاء منهم إلى النارِ عدلاً منه، وكلٌّ يعمل لمَا قد فَرِغَ له وصائِرٌ الى ما خُلِق له. والخيرُ والشرُّ مقدرانِ على العباد. والاستطاعةُ التي يجبُ بها الفعلُ من نحو التوفيقِ الذي لا يجوزُ أن يوصفَ المخلوق بهُ فهي معَ الفعل، وأما الاستطاعةُ من جهةِ الصحةِ والوِسعِ والتمكُّنِ وسلامةِ الآلاتِ فهي قبل الفعل، وبها يتعلقُ الخطابُ، وهي كما قالَ تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وُسْعها}.
 وأفعالُ العبادِ خلقُ الله وكسبٌ من العبادِ. ولم يكلّفْهُمُ اللهُ تعالى إلا ما يطيقون، ولا يطيقونَ إلا ما كلَّفهم، وهو تفسير "لا حول ولا قوة إلا بالله" نقول: لا حيلةَ لأحدٍ ولا حركةَ لأحدٍ ولا تحوُّلَ لأحد عن معصيةِ الله إلا بمعونةِ الله، ولا قوةَ لأحدٍ على إقامةِ طاعةِ الله والثباتِ عليها إلا بتوفيقِ اللهِ. وكلُّ شىء يجري بمشيئةِ اللهِ تعالى وعلمِه وقضائِه وقدَرِه. غلبت مشيئتُه المشيئاتِ كلَّها، وغلب قضاؤُه الحيلَ كلَّها. يفعلُ ما يشاءُ وهو غيرُ ظالم أبدًا، تقدَّسَ عن كلّ سُوءٍ وحَينٍ، وتنزَّه عن كلّ عيبٍ وشَينٍ {لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون}. وفي دعاءِ الأحياء وصدقاتِهم منفعةٌ للأموات، واللهُ تعالى يستجيبُ الدعواتِ ويقضي الحاجاتِ، ويملِكُ كلَّ شىء ولا يملكُه شىء، ولا غِنى عن اللهِ تعالى طرفةَ عين، ومن [زعم أنه] استغنى عن اللهِ طرفةَ عين فقد كفَر وصارَ من أهلِ الحَيْن. 
واللهُ يغضبُ ويرضى لا كأحدٍ من الورى. 
ونحبُ أصحابَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، ولا نُفْرِطُ في حبّ أحدٍ منهم، ولا نتبرأُ من أحدٍ منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكُرُهم، ولا نذكرُهم إلا بخير وحبُّهم دين وإيمانٌ وإحسان وبغضُهم كفر ونفاقٌ وطغيان.
 ونثبتُ الخلافةَ بعد رسولِ الله صلى اللهُ عليه وسلم أولاً لأبي بكر الصديقِ رضي الله عنه، تفضيلاً له وتقديمًا على جميع الأمة. ثم لعمرَ بن الخطابِ رضي الله عنه، ثم لعثمانَ بن عفان رضي الله عنه، ثم لعليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنهُ وهمُ الخلفاء الراشدون والأئمةُ المهتدون. وإن العشرةَ الذين سماهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وبشرَّهم بالجنة، نشهد لهم بالجنة على ما شهِد لهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقولُه الحقُّ، وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وطلحة، والزبيرُ، وسعدٌ، وسعيدٌ، وعبدُ الرحمن بنُ عوفٍ، وأبو عبيدةَ بن الجرَّاح، وهو أمينُ هذهِ الأمة رضي اللهُ عنهم أجمعين. ومن أحسنَ القولَ في أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأزواجِه الطاهراتِ من كل دنَسٍ وذرياتِه المقدسينَ من كلّ رجسٍ فقد برئَ منَ النفاقِ. وعلماءُ السلف من السابقينَ ومنَ بعدَهم من التابعينَ أهلُ الخير والأثرَ، وأهلُ الفقهِ والنظرِ، لا يُذكرونَ إلا بالجميلِ ومن ذكرهُم بسوءٍ فهو على غيرِ السبيل.
 ولا نفضّل أحدًا من الأولياءِ على أحدٍ من الأنبياءِ عليهم السلام، ونقول نبيٌّ واحدٌ أفضلُ من جميع الأولياء. نؤمنُ بما جاءَ من كراماتِهم، وصحّ عن الثقات من رواياتهم.
 ونؤمنُ بأشراطِ الساعة من خروجِ الدجالِ، ونزولِ عيسى ابنِ مريمَ عليه السلام من السماء، ونؤمنُ بطلوع الشمسِ من مغربِها، وخروجِ دابةِ الأرض من موضعها. 
ولا نصدّقُ كاهنًا ولا عرافًا ولا من يدعي شيئًا يخالفُ الكتابَ والسنَّةَ وإجماعَ الأمة. ونرى الجماعةَ حقَّا وصوابًا، والفرقةَ زيغًا وعذابًا. ودينُ الله في الأرضِ والسماء واحدٌ وهو دينُ الإسلام، قال الله تعالى: {إن الدينَ عند الله الإسلام}. وقال تعالى: {ورضيتُ لكم الإسلامَ دينًا}. وهو بين الغلوِ والتقصيرِ، وبين التشبيهِ والتعطيل، وبين الجبرِ والقدَر، وبين الأمْن والإياسِ. فهذا دينُنا واعتقادُنا ظاهرًا وباطنًا، ونحن برءاءُ إلى اللهِ من كلّ من خالف الذي ذكرناهُ وبيناه. 

ونسألُ اللهَ تعالى أن يثبّتنا على الإيمانِ ويختمَ لنا به، ويعصمَنا من الأهواءِ المختلِفة والآراءِ المتفرقةِ والمذاهبِ الرديَّةِ مثلِ المشبهةِ والمعتزلةِ والجهميةِ والجبريةِ والقَدَريةِ، وغيرِهم من الذين خالفوا السنةَ والجماعة، وحالفوا الضلالةَ، ونحن منهم براءٌ وهم عندنا ضُلاَّلٌ وأردياء. وباللهِ العصمةُ والتوفيق. انتهى.

الأحد، 25 سبتمبر 2016

الحكم العطائية وشروحها

الحكم العطائية والمناجاة الإلهية

للإمام تاج الدين 
أحمد بن محمد بن عبدالكريم ابن عطاء الله السكندري 
(المتوفى سنة 709هـ)
عليه رحمة الله ورضوانه

http://www.azahera.net/showthread.php?t=12122

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

من أشهر الكتب التعريفية بالإسلام وأكثرها تاثيراً على غير المسلمين

من أشهر الكتب التعريفية بالإسلام 
وأكثرها تاثيراً على غير المسلمين 

دليل مختصر مصور لفهم الإسلام 

(باللغة الإنجليزية)
( A Brief Illustrated Guide to Understanding Islam )



وهذا الكتاب  مصورا على هيئة بي دي اف :

رابط آخر :

تصفح كتاب الدليل المصور الموجز لفهم الإسلام عربي ولغات عالمية 


تعريف بالكتاب :

هذا الكتاب كُتب خصيصاً من أجل دعوة غير المسلمين (خاصةً في أمريكا) وحثهم على الدخول في الإسلام، 
وذلك عن طريق ذكر بعض الأدلة في الفصل الأول التي تثبت صدق الإسلام وأن القرآن كلام الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله مثل الإعجاز العلمي في القرآن، 
ثم بذكر بعض فوائد الدخول في الإسلام في الفصل الثاني مثل دخول الجنة،
 ثم يذكر الكتاب في الفصل الثالث معلومات عامة عن الإسلام، منها ما هو أساسي للدخول في الإسلام مثل أركان الإيمان وكيف يدخل المرء في الإسلام. 
كما أن هذا الفصل يصحح بعض الشبهات الخاطئة عن الإسلام مثل مكانة المرأة في الإسلام وماذا يقول الإسلام عن الإرهاب. 

وتفصيل ذلك فيما يلي:

الفصل الأول من أدلة صدق الإسلام: 
هذا الفصل يذكر عدداً من الأدلة التي تثبت صدق الإسلام وأن القرآن كلام الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، وهي:

1) الإعجاز العلمي في القرآن: يذكر الكتاب هنا بعض الحقائق العلمية التي لم تكتشف إلا في العصر الحديث وكيف أن القرآن ذكرها مع أنه أنزل قبل قرابة 1400 سنة. وقد وُثقت المعلومات العلمية في هذا الموضوع بالصور العلمية المأخوذة من الكتب العلمية الغربية (في الغالب) والتي يُدرس بعضها في الجامعات الغربية، وتم ذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة عند كل صورة حتى يكون أبلغ في إقناعهم بإذن الله.

وتحت هذا الدليل تكلم الكتاب عن الإعجاز العلمي في القرآن في: علم الأجنة - الجبال أوتادا - أصل الكون - الناصية - البحار والأنهار - البحار العميقة والموج الداخلي - السحاب الركامي. وفي نهاية هذا الدليل ذكر الكتاب أقوال عدد من أساتذة الجامعات من أمريكا وكندا وأوروبا وغيره التي يذكرون فيها أن القرآن ذَكر معلومات علمية لم تكتشف إلا في العصر الحديث ويقرون في أقوالهم هذه أن القرآن وحي من عند الله، وواحد منهم أعلن في ختام قوله الشهادتين والدخول في الإسلام. وجميع أقوال هؤلاء الأساتذة مأخوذة بالنص من شريط فيديو بعنوان This is the Truth (إنه الحق)، وقد ذُكر في الكتاب عناوين للحصول على هذا الشريط لمن أحب أن يشاهدهم ويسمعهم بنفسه حتى لا يكون في نفس القارئ شك في صحة هذه الأقوال بإذن الله. كما أنه ذُكر في الكتاب أسماء وأماكن الجامعات التي يُدَرِّس فيها هؤلاء الأساتذة.
2) التحدي بأن يأتي أحد بسورة من مثل هذا القرآن.
3) نبوءات إنجيلية عن قدوم محمد صلى الله عليه وسلم .
4) تنبؤ القرآن بأمور مستقبلية وقعت: مثل انتصار الروم على الفرس.
5) المعجزات التي حصلت للرسول صلى الله عليه وسلم : مثل انشقاق القمر وخروج الماء من بين أصابعه.
6) زهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
وفي نهاية الفصل الأول تم ذكر عدد من أقوال غير المسلمين من أمريكا والتي يقرون فيها بأن الإسلام هو أكثر الأديان انتشاراً في أمريكا وفي العالم، وقد تم أخذ هذه الأقوال من صحف أمريكية واسعة الانتشار مثل USA Today، ووثقت هذه الأقوال بذكر اسم الصحيفة وتاريخها ورقم الصفحة. وسبب ذكر هذه الأقوال هو أن لا يشعر القارئ بأنه وحيد عندما يدخل في الإسلام، وفي ذلك تشجيعاً له على أن يسلم إن شاء الله.

الفصل الثاني من فوائد الإسلام:
 هذا الفصل يذكر بعض فوائد الدخول في الإسلام، وهي:

1) دخول الجنة: والأحاديث التي ذكرت هنا هي: حديث أن أدنى أهل الجنة له عشرة أمثال الدنيا - حديث أن أدنى أهل الجنة له ما يتمنى وعشرة أمثاله - ”موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها“ - حديث أن غمسة واحدة في الجنة تنسي كل بؤس وشدة الدنيا - ”فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر“.
2) النجاة من النار.
3) السعادة الحقيقية والطمأنينة.
4) مغفرة جميع الذنوب.

الفصل الثالث معلومات عامة عن الإسلام: 
وهو يذكر معلومات عامة عن الإسلام، بعضها أساسي للدخول في الإسلام وبعضها يهدف إلى إزالة بعض الشبهات الخاطئة عن الإسلام، 
ومن الموضوعات التي ذكرت هنا ما يلي:
• ما هو الإسلام؟
• من المعتقدات الأساسية في الإسلام: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر.
• هل يوجد مصدر تشريعي آخر غير القرآن؟ هنا يذكر الكتاب أن السنة هي المصدر الثاني في الإسلام.
• أمثلة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم : وهنا ذُكر بعض الأحاديث التي تشعرهم بعظمة الإسلام مثل: ”مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد...“ - ”أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخيارهم خيارهم لنسائهم“ - ”تبسمك في وجه أخيك صدقة“ - ”الكلمة الطيبة صدقة“ - حديث الذي سقى الكلب فغفر الله له وفي آخره ”في كل ذات كبد رطبة أجر“ - ”من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره“ - ”لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه“ - ”أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه“ - ”إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم“. وغيره من الأحاديث.
• ماذا يقول الإسلام عن اليوم الآخر؟ وهنا يذكر الكتاب كيف أن الله يبعث الناس للحساب يوم القيامة وكيف أن المسلم في هذا اليوم يدخل الجنة إلى الأبد وكيف أن غير المسلم يُحرم من الجنة إلى الأبد ويدخل النار كما قال تعالى: ? ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ?، وبهذا تكون الحجة إن شاء الله قد قامت على القارئ ولم يعد له عذر في ترك الإسلام، لأنه قد علم مما ذُكر من الأدلة في الفصل الأول أن القرآن كلام الله، وهنا يعلم أن القرآن يقول: ? ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ?.
• كيف يدخل المرء في الإسلام؟
• من هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟
• كيف أثر انتشار الإسلام على التقدم العلمي؟
• ماذا يعتقد المسلمون عن عيسى؟
• ماذا يقول الإسلام عن الإرهاب؟ ومن الأحاديث التي ذكرت هنا والتي تدل بوضوح على أن الإسلام يرفض الإرهاب: حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الغزاة عن قتل النساء والصبيان - حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينصح الجنود ”...لا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً“ - ”من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة...“ - الحديث الذي عَدّ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النفس ثاني أكبر الكبائر - حديث المرأة التي دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت - ”إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته“. وغيره من الأحاديث.
• حقوق الإنسان في الإسلام.
• ما هي مكانة المرأة في الإسلام؟
• كيف يعامل المسلمون كبار السن؟
• ما هي أركان الإسلام الخمسة؟
• الإسلام في الولايات المتحدة.
وغيره من الموضوعات المختلفة.

وقد قام بمراجعة الكتاب من الناحية الشرعية والدعوية عدد من الدعاة وطلبة العلم (الأمريكان والعرب) في أمريكا وفي السعودية، وقام بمراجعة الكتاب من الناحية اللغوية اثنين من الأساتذة الأمريكان المسلمين في جامعة الملك سعود-الرياض، كما قام بمراجعة المعلومات العلمية فيه عدد من أساتذة الجامعات، كل واحد منهم راجع موضوعات تخصصه. 
وجميع صفحات الكتاب وصوره الـ 43 ملونة (ما عدا 4 صور علمية). 
وبالإضافة إلى الصور العلمية فإن الكتاب يضم بين ثناياه عدداً من الصور والرسومات الجمالية التعبيرية من أجل لفت انتباه القارئ وترغيبه في الاستمرار في القراءة، كما أنه يضم عدداً من الصور لبعض مقدسات المسلمين مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وكذلك فيه صورة لأحد مخترعات المسلمين القديمة وصورة لبعض كتاباتهم القديمة في مجال الطب، وغيره من الصور.

موقع الكتاب على الانترنت هو :





علما أن الموقع يحتوي على أشياء ومواد ليست موجودة بالكتاب المطبوع .

جزى الله خيرا المؤلف وكل من أعان على نشره .

خرجت ترجمات  من الموقع وعنوانها : 


فرنسية

الاسبانية : 

والايطالية : 


اليابانية  :

 الألمانية :


***  *  ***

الاثنين، 22 أغسطس 2016

من كنوز المكتبة الحضرمية

من كنوز المكتبة الحضرمية




تاريخ حضرموت المعروف بتاريخ شنبل

تاريخ حضرموت المعروف بتاريخ شنبل 

للمؤرخ السيد أحمد بن عبد الله شنبل العلوي (المتوفى سنة920هـ) رحمه الله تعالى

رابط التنزيل المباشر :
http://archive.org/download/Tareh-Hadramoot/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D8%B4%D9%86%D8%A8%D9%84.pdf***
***

شمس الظهيرة الضاحية المنيرة في نسب وسلسلة أهل البيت النبوي والسر المصطفوي من بني علوي

شمس الظهيرة الضاحية المنيرة 
في نسب وسلسلة أهل البيت النبوي والسر المصطفوي من بني علوي

تأليف السيد العلامة عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور رحمة الله عليه


رابط مباشر :
http://archive.org/download/chams-addahira/chams-addahira.pdf

***
***

سيرة الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى رضي الله عنه

الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى 

المؤلف: محمد ضياء شهاب وعبدالله بن نوح

رابط التنزيل:
http://up.top4top.net/downloadf-232dls52-pdf.html
رابط آخر مباشر:
http://archive.org/download/432789432789324/alamam-almhajr.pdf
***
***